الاشتراك في الموقع

الاشتراك في الموقع مجاني، بعد الاشتراك سيكون بإمكانك إضافة بيانات شركتك.

اتفاقية الموقع

اقرأ هنا شروك وطريقة الاشتراك في الموقع بالاضافة الى تفاصيل الاشتراك والدخول

خدمات الموقع

، أقسام الموقع شرح تفصيلي لخدمات الموقع

دخول الأعضاء
أو
بورصا السياحة في اسطنبول

بورصا

بورصا

بورصا

بورصة أو بروسة (بالتركية: Bursa) هي رابع أكبر مدن تركيا مركز وعاصمة محافظة بورصة. تقع شمال غرب البلاد بين مدينتي أسطنبول وأنقرة. وبلغ سكانها سنة 2010 حوالي 1,2 مليون نسمة، وهذا يعني أنها رابع مدينة بعدد سكانها في تركيا وإحدى أكبر المدن الصناعية التركية.
كانت بورصة عاصمة لولاية عثمانية بين 1326 و 1365. وفي فترة العثمانيون كان يطلق عليها (خداوندكار) وتعني هدية الله، بينما أشهر ألقابها حاليا هو "Yeşil Bursa" وتعني "بورصة الخضراء" بسبب كثرة الحدائق العامة والمتنزهات الموجودة حولها، فضلا عن الغابات المتنوعة الشاسعة المنتشرة حول المنطقة. وبجوار المدينة يقع جبل أولوداغ (en)‏ الذي يرتفع عاليا خلف مركزها وهو أيضا منتجع شهير للتزلج. وتنتشر في تلك المدينة أضرحة السلاطين العثمانيون الأوائل كما أن فيها العديد من مباني العهد العثماني التي تشكل معالم رئيسية للمدينة.
 
تاريخ
تشتقّ المدينة اسمها من مؤسسه بروسياس ملك بيثينيا فتحها السلطان أوران غازي في 1326م وأصبحت أول عاصمة للإمبراطورية العثمانية بها العديد من الاثار العثمانية المهمة وقامت نواة مدينة بورصة على ضفتي نهر جيلومبوز في موقع يعتقد أنه يعود إلى القرن السادس قبل الميلاد ويحدد بليني (بلينيوس) نشأة المدينة بعام 186قبل الميلاد كما يُعتقد أنها نُسبت إلى ملك بيثي يدعى بروسة Prusa )بروسياس) في القرن الثاني قبل الميلاد احتلها ميتريداتس ملك البونت عام 73ق.م حتى سقطت بيد الرومان وسُميت منطقتها مقاطعة رومانية تحمل اسم بيثينية عاصمتها نيكوميدية (إزميت) ثم احتلها البيزنطيون الذين ازدهرت بورصة في عهدهم، ونالت حماماتها المعدنية وقصرها شهرة واسعة وفي أواخر القرن الحادي عشر احتلها السلاجقة، ثم تعاورتها الغزوات البيزنطية والصليبية حتى سقطت بيد الأتراك العثمانيين في عشرينات القرن الرابع عشر واتخذوها عاصمة لهم عام 1326.

وتوسعت بورصة وازدهرت صارت أكبر مدن الأناضول حتى غزاها تيمورلنك عام 1402 ودمرها وبعد استرجاعها نقل العثمانيون مقر عاصمتهم منها إلى مدينة أدرنة عام 1413 ثم إلى مدينة اصطنبول (القسطنطينية) عام 1453فتراجعت أهميةبورصة نسبياً وهي اليوم خامس مدينة في تركية يصل عدد سكانها إلى 1.057.016 نسمة (1998(
وبورصة اليوم وريثة عهود زاهرة شوارعها وأحياؤها متعرجة غنية بالساحات والمساكن التاريخية ذات السقوف المسنمة القرميدية وتنتشر بينها المعالم الحضارية والعمرانية التاريخية والمباني الأثرية ذات القيمة المعمارية الكبيرة مثل الجوامع (الجامع الكبير وجامع مراد الأول والجامع الأخضر وجامع المرادية والأضرحة ومدافن سلاطين آل عثمان وأسرهم وكذلك حمامات المياه المعدنية الحمام القديم والحمام الجديد وحمام قره مصطفى باشا وحمام أرموتولو للنساء وغيره والفنادق المزودة بالمياه المذكورة وغيرها من المنشآت السياحية والعلاجية ومن بينها منشآت خدمة الرياضة والسياحة الشتوية في جبل أُولوداغ

جغرافيا
تقع مدينة بورصة وسط ولاية بورصة في بيئة جغرافية جبلية ـ سهلية يعلو جنوبيها جبل أولوداغ الشامخ حتى 2496م في قمة قره تبه وينخفض سهل بورصة في شماليها وغربيها حتى 250-300م وتمتد المدينة شرقاً ـ غرباً على علو يراوح بين 650 و1000م ومناخها متوسطي مطير معتدل شتاءً (متوسط درجة الحرارة5.4 درجات) وحار صيفاً (24.2درجة) وترتفع حتى (42.6درجة( وتنخفض إلى (- 19.6درجة) شتاءً ويصل معدل أمطارها السنوية إلى 725مم وتتساقط عليها الثلوج أياماً معدودات في السنة لكنها تدوم في قمة أولوداغ طوال السنة. يقطع المدينة نهر جبلي هو جيلومبوز Gilomboz إضافة إلى جداول وأنهار جبلية أخرى تنتهي في نهري نيلوفر وغوك Gok
وتعرف بورصة بالخضراء لوقوعها وسط غطاء من الغابات والمروج، إضافة إلى البساتين والحقول الزراعية في السهل

الزراعة
تعد بورصة وولايتها من المناطق الزراعية المشهورة في تركيا وتنتشر فيها أشجار التوت ركيزة تربية دود القز وصناعة الحرير الذي تحتل فيها بورصة مركز الصدارة في تركية

الصناعة
تعرف بصناعات السيارات والتقنية ومن شركاتها:
رينو
فيات
بوش (شركة)
بورتشليك للصلب
كابلات
سوتاش للألبان
زورلو للكهربائيات
بوروسان - مانسمان للفولاذ
دوكتاش للأجزاء الصناعية
ومن صناعاتها صناعة النسيج وحفظ الأغذية ومنتجات الألبان

الثقافة
لبورصة شهرة عالمية ومحلية في الميدان السياحي لما تحويه من كنوز تاريخية وأثرية وثقافية (في مكتباتها نحو 7000 مخطوطة عربية وفارسية وعثمانية) وترفيهية رياضية واستشفائية علاجية بالمياه تربطها بباقي أنحاء تركية مواصلات جيدة بينها رحلات جوية داخلية إلى مطارها ومنه

التعليقات (0)

تعليق جديد